المياه وأداء اللاعبين


أخصائي علاج طبيعي

يُعد شرب السوائل من أهم التدابير التي من شأنها الحيلولة دون تراجع أداء اللاعبين. فعندما تخوض حصة تدريبية أو مباراة في كرة القدم، فإنك تعرق وبالتالي تكون بحاجة لتعويض تلك السوائل المفقودة. هذا ما يُصطلح عليه بالتميُّه. كما يرتبط فقدان السوائل بالظروف المناخية، إذ يعرق المرء أكثر كلما ارتفعت درجة الحرارة. ففي يوم حار، قد يصل مقدار السوائل المفقودة إلى ثلاثة لترات بينما لا يعرق الإنسان إلا قليلاً في الطقس البارد. ولا شيء أفضل من شرب السوائل لتعويض هذا الفقدان.
ماذا نشرب؟
يمكنك شرب الماء أو تناول المشروبات الرياضية لتفادي التجفاف. يجب أن تضم عصائر الفاكهة قدراً مهماً من الماء، بينما تحتوي المشروبات الرياضية على السكريات، إذ يستفيد اللاعب من الطاقة التي تمنحها خلال التداريب الطويلة أو أثناء المباريات. كما تساعد أيضاً بعد انتهاء الحصة التدريبية عندما لا يشعر المرء بالجوع لكنه يكون بحاجة لملء خزانات السوائل والطاقة في جسده.
أي كمية يجب أن نشرب؟
حاول أن تشرب بين 1.2-1.2 لتراً من السوائل مقابل كل كيلوجرام فقدته في التداريب أو خلال المباريات. فهذا يُعد جزءاً لا يتجزأ من تحضيراتك للحصة القادمة. أنت بحاجة لأن تشعر بالعرق الذي يتصبب من جسدك ومقدار السوائل الذي تحتاجه لتعديل نشاط شربك.
انتبه إلى لون بولك...
هل يشبه لون:
شراب الليمون؟ = لا بأس
عصير البرتقال؟ = عليك أن تشرب كمية أكبر
إذا أصبح لون البول غامقاً أكثر فأكثر، ربما يعني ذلك أنك لم تشرب ما يكفي من السوائل.
إذا كنت تتبول أقل من العادة، فربما يكون جسمك قد تعرض للتجفاف.
متى نشرب؟
في الظروف المناخية الحارة، اشرب 500 مل خلال الدقائق الستين-التسعين التي تسبق انطلاق المباراة. حاول أن تجد الوقت اللازم لشرب بعض الجرعات بين الفينة والأخرى خلال التدريبات. اتفق مع رفاقك على تنظيم استراحات للشرب أو وضع مشروبات على خط التماس خلال المباراة. بعد التمرين أو المباراة، تناول ما تحتاج إليه من مشروبات لملء خزانات السوائل في جسدك.